وأضاف "لكن يقظة الجيش واللجان الشعبية استطاعت أن تمتص الضربات الجوية، خاصة وأنها باتت تتمتع بإتقان فن التعامل مع الغارات الجوية".
وعن طرق تعاملهم مع غارات التحالف، قال راشد "تستبق قوات الجيش واللجان الشعبية الهجوم، وتقترب من طائرات التحالف وقواته، حتى يستطيع تحييد الطيران من تنفيذ ضربات جوية، عندما تكون خطوط المواجهة قريبة في الاشتباك، مما يربك تنفيذ العملية، لا يمكنهم من تنفيذ أهداف الضربات الجوية المنشودة، وهذا معنى تحييد الطيران ولو بنسبة ضئيلة".
وأشار
"باغت الجيش واللجان عشرات المتسللين في هذه الصحراء بقذائف مدفعية وصواريخ موجهة وفتح نيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة باتجاه تجمعاتهم، وأسفرت العملية عن مصرع وجرح العشرات وهروب جماعي وإحراق الآليات والمدرعات، الخاصة بهم".
واستطرد، قائلا "عندما شعرت قوات التحالف بإحباط العملية وفشلها وهروب القوات، باشر بطلعات جوية واستخدم قنابل ضوئية وفسفورية لمحاولة إنقاذهم، من الكمين المحكم".
واختتم
"عقب تأكد الطيران من إحرازنا نصر على الأرض، قام بقصف عشوائي وانتقامي، مستهدفا جميع من على الأرض للتغطية على فشل الهجوم".