كما رأى أنه، وعلى الرغم من أن القيادة التركية ليست من جماعة "الإخوان المسلمين"، "لكنها ارتأت تبني الموقف القطري الذي وصل إلى طريق شبه مسدود"، وذلك من مبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً".
واعتبر عشقي، وهو لواء متقاعد وخبير عسكري بارز، أن "تركيا وقطر والإخوان المسلمين في مركب واحد بخصوص الربيع العربي، وهو المشروع الذي دعمه الرئيس الأمريكي السابق أوباما، الذي كان يريد إعادة ترتيب دول الشرق الأوسط لأن تكون علمانية وتحت قيادة جماعة الإخوان… إلا أنه أصبح مشروعاً ضائعاً الآن".
وبالعودة إلى الأزمة بين قطر من جهة، والسعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة أخرى، والتي اندلعت في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، اعتبر عشقي أن قطر، "عبر رفضها تنفيذ المطالب الخليجية المتمثلة في 13 بنداً، نقلت نفسها من موقع المتهم إلى موقع المدان، وزجت بنفسها إلى مصير مجهول".
وتابع قائلاً "قطر لا تزال، ومن خلال قناة الجزيرة وما وصفها بـ (قنوات الظل) الأخرى، تمارس خطاب "الحقد والكراهية، ولم تقدم حسن النية ليكون هناك تفاهم".
وحول خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتواصل حالياً، رأى عشقي أن الخطاب "لم يحمل أي جديد، وإيران ما تزال مصرة على "دعم الإرهاب، وإثارة المشاكل" مع الجيران، وروحاني لم يقدم أي تنازلات بخصوص هذه المسائل".