وقد بدأت الفعالية بمسيرة لكشاف سورية بمشاركة مجموعة كبيرة من المواطنين وممثلي مؤسسات العمل الطوعي في دمشق من أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي مرورا بسوق "الحميدية" وصولا إلى ساحة الجامع الأموي وأطلق المشاركون في المسيرة بالونات هوائية بيضاء في السماء طلبا منهم أن يحل السلام والأمان على أرجاء بلدهم سوريا.
أكد محمد جدوع، المنسق العام لفريق "عمرها" التطوعي لـ"سبوتنيك" بأن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها في سوريا وتعتبر رسالة واضحة للجميع أن سورية والشعب السوري محب للسلام ويسعى لنشره في جميع أنحاء العالم, فهناك حالة من الاطمئنان في الشارع السوري وأمل بقرب انتهاء الأزمة، نتيجة الانتصارات المتتالية، التي تعيشها البلاد منذ سبع سنوات.
وقال الشاب محمد وهو طالب في كلية العلوم السياسية في دمشق لـ"سبوتنيك" إن هذه الفعالية جمعت كل الأطياف السورية في مكان واحد وهو بيت دمشقي قديم يعتز به كل مواطن سوري، وإن هدف وجوده في مثل هكذا فعاليات القضاء على موضوع العنف الاجتماعي ورعاية المرأة والطفل لتحقيق السلام في المجتمع.
وكانت مجموعة من أطفال كورال مركز جولان التابع لجمعية نور قدمت فقرات غنائية في قصر العظم بدمشق حملت طابع الطفولة والسلام.
