قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد علي مقصود في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، سوريا ”إن الجيش العربي السوري والقوات الحليفة بلا شك حققوا في الأيام القليلة الماضية إنجازات نوعية، وتقدما باتجاه معركة الميادين للسيطرة على كل المواقع التي تربط الميادين مع الضفة الغربية لمدينة دير الزور.
وأضاف مقصود أن هذه الإنجازات مع التقدم في اتجاه الضفة الشرقية تعني أن معركة دير الزور انتهت بحسم المعقل الأخير للدواعش، والجيش السوري الآن أمام المعركة الفيصلية على الحدود السورية العراقية، وعندها سيعلن عن تحرير دير الزور ولن يستغرق ذلك سوى ساعات".
ورأى مقصود أنه بالسيناريوهات المحتملة باتجاه مدينة الرقة، وبالسيطرة على بعض حقول النفط من قبل حلفاء أمريكا، لم يعد هناك إمكانية للتحرك، لأن الجيش وضع كل الخطوط التي تربط دير الزور بالرقة تحت سلطته وبات آمنا.
واستبعد مقصود ما تنشره قوات سوريا الديمقراطية من أخبار عن تحريرها للرقة من تنظيم داعش، وأكد أن إعلان كهذا يهدف إلى الدعاية فقط، لأن أمريكا التي فشلت كل سيناريوهاتها أمام الانتصار الذي حققه محور سوريا، تحاول أن تقدم للرأي العام العالمي والأمريكي أنها هي من تحارب الإرهاب، ولكنها بذلك تحاول أن تغطي على تواطئها مع الدواعش، حيث كان هناك نقل لمعظم قادة التنظيم بطائرات أمريكية على حد قوله، بالإضافة إلى تسهيلها تقدم قوات "قسد" إلى المناطق التي يتم إخلاؤها من الدواعش.
وتساءل مقصود عن الدليل الأمريكي على صحة ما تقوله من نجاحها في تحرير الرقة، مؤكدا أنه أمام عملية تضليل وتسجيل السبق في دحر الإرهاب، وأن الرقة لم تحرر بالكامل كما يقولون.
وأشار مقصود إلى أن الجيش السوري ماض في تقدمه وفقا للدستور، ولا يوجد أمامه أي خط أحمر ويكن كل الاحترام لقوات سوريا الديمقراطية، لأنها جزء من نسيج الشعب السوري عندما تلتزم بالقانون والدستور، ولكن عند خروجها عن الدستور معتبرة نفسها ممثلا للشعب السوري ستكون بذلك وضعت نفسها هدفا للجيش السوري، ولكن المؤكد أنها أداة في يد أمريكا.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)