وشدد العاروري، خلال لقاءاته بالمسؤولين الإيرانيين أن الحركة لن تتخلى مطلقا عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن المقاومة، وإن أي تفاهم ومصالحة لن يؤثرا على سلاح المقاومة ونهجها، وذلك وفقاً لموقع الرسالة.
وبيّن أن "حماس تسعى بكل قوة من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية وجمع شمل شعبنا لما فيه مصلحته لمواجهة المشروع الصهيوني"، مؤكداً "تمسك الحركة بكل علاقاتها التي تدعم خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى زواله".
وتابع: "إننا معنيون بتعزيز علاقاتنا مع كل الدول والأطراف التي تقدم المساعدة والعون لشعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، ومعنيون كذلك بتعزيز علاقاتنا مع كل الدول سواء التي تدعمنا في المصالحة وفي الشؤون الداخلية الفلسطينية أم التي تدعمنا في مقاومة الاحتلال".
والتقى وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عدداً من المسؤولين الإيرانيين، أبرزهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، وأمين سر مجلس الأمن القومي الأدميرال شمخاني، ومستشار قائد الثورة الدكتور علي أكبر ولايتي.
وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري يصل العاصمة الإيرانية طهران.https://t.co/MDgjQaVrDR pic.twitter.com/Pr67NzOJIt
— حركة حماس (@hamasinfo) ٢٠ أكتوبر، ٢٠١٧
يتبع…