فقد سمح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة ودخول الملاعب وممارسة الرياضة والتصويت في الانتخابات المحلية والعمل ضمن شروط محددة.
ولكن لا تزال الكثير من الأمور في السعودية رهن الحظر رغم المطالبات الشديدة من أجل السماح بها وقام موقع "عربي21" برصد أبرزها.
السينما:
تعد السينما من المحرمات في السعودية وفقا للجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العملية التي كان يترأسها المفتي الراحل عبد العزيز بن باز.
وبررت اللجنة حرمة ارتياد دور السينما بأن "أغلب ما يعرض فيها من الملاهي المحرمة التي تثير الفتنة ولأنها مضيعة للوقت وشغل للفراغ بلا فائدة شرعية في حال أن المسلم في أشد الحاجة إلى شغله بما يعود عليه وعلى أسرته وأمته بالنفع العظيم ولأنها تصد عن ذكر الله وأداء الواجب، ولما فيها من اختلاط الرجال بالنساء…إلى غير ذلك من المفاسد".
لكن صحيفة الحياة قالت في نيسان/ أبريل إن شركة البحرين للسينما تلقت عرضا من بعض أصحاب المجمعات التجارية في المملكة لافتتاح قاعات سينما بداخلها.
فتح المحال التجارية وقت الصلاة:
يعتبر فتح المحال التجارية من المحرمات خلال وقت الصلاة وتشرف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على تنفيذ القرار الصادر عنها منذ عام 1987.
وطالب الباحث الشرعي وعضو في هيئة الادعاء العام في السعودية عبد الله العويلط بوقف قرار إغلاق المحال وقت الصلاة واعتبره بدعة لا أساس لها من الدين ولم تأت بها الشرعية.
ولاية الأمر على المرأة:
لا زالت المرأة السعودية تعاني في عدد من القيود التي تعيقها في تسيير شؤونها الحياتية ومنها السفر وفتح حساب بنكي دون موافقة ولي أمرها الأمر الذي يخضع في العديد من الأحيان لأهواء بعض أولياء الأمور في حرمانها من حقوقها.
وعلى الرغم من صدور أمر ملكي في أيار/ مايو بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها في حال تقديم الخدمات لها إلا أن عددا من الجهات الحقوقية دعت إلى إلغاء نظام ولاية الرجل بالكامل وعدم وضع عراقيل أمام المرأة في تسيير أمورها.
فرض العباءة وتغطية الوجه:
تعد العباءة السوداء اللباس العام الذي يفرض على النساء في السعودية وصدرت العديد من المطالبات بفرضه على العديد من القطاعات خاصة في مذيعات التلفزيون الرسمي والقنوات الممولة برؤوس مال سعودية.
ولم يقتصر فرض العباءة على السيدات السعوديات بل قامت السلطات السعودية بتحذير الحجاج القادمين في إحدى السنوات من عدم ارتداء العباءة وفرضت غرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال سعودي وفق تقرير لصحيفة "سبق" السعودية.
تعلم الموسيقى
تعد الموسيقى في السعودية من المحرمات بفتاوى غالبية العلماء هناك، ويحظر تعليمها في المدارس على الرغم من أن العديد من الاحتفالات الوطنية والسهرات الفنية تقام في الرياض وجدة وغيرها من مدن المملكة ويشارك بها أشهر المطربين السعوديين.
وشهد مطلع العام الجاري حفلا فنيا كبيرا لمجموعة مطربين على مدار 6 ساعات في أول حفل ضخم يقام بعد آخر حفل أقيم منذ 7 أعوام.
