وقال بشير " لم تكن ثورة بل كانت مؤامرة ضد القذافي وشملت العديد من الزعماء والقادة في العالم العربي. وهي كانت بمثابة خطة موضوعة عن سابق تصور وتصميم للإطاحة بالقذافي وغيره من الرؤساء في مصر وتونس".
واعتبر بشير أن الهدف من المؤامرة كان تحويل الدين الإسلامي الى ظاهرة ثقافية ونقل البشير كلمات الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيلسون الذي قال " نحن نحتاج الى اسلام أعطى للعالم قيمة ثقافية بمثابة عمر الخيام وغيره من المثقفين الذيت ساهموا بتطوير الحضارة الإسلامية وتحديثها".
وخلص مستشار القذافي السابق أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أعدت الخطة الكاملة للإطاحة بالقذافي ونظامه قائلا " الولايات المتحدة الامريكية تعتبر القذافي مناوئا وعدوا للثقافة الغربية وبحسب قولهم أنه يحاول تغيير النظام العالمي، هذا الأمر أدى الى انزعاج القوى الكبرى منه وخططوا للقضاء عليه".
