موسكو- سبوتنيك. وقال كوناشينكوف: "إن تصريحات ممثلي الجيش الأميركي حول وجود جزء من المجال الجوي السوري تابع للولايات المتحدة يدعو للاستغراب". وأكد أن "سلاح الجو التابع للتحالف يعمل في سوريا بشكل غير شرعي"، وبالتالي "لا يمكن أن يكون لها أي أجواء خاصة بها
وأضاف كوناشينكوف: "أغلب حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأميركية في منطقة وادي نهر الفرات مرتبطة بمحاولات سلاح الجو الأميركي عرقلة تصفية إرهابيي "داعش".. على سبيل المثال يوم 23 نوفمبر في أجواء الضفة الغربية من نهر الفرات عملت مقاتلة اف-22 أميركية على عرقلة تنفيذ طائرتي "سوخوي —25" لمهمة قتالية لتدمير موقع "داعش" في الميادين".
وتابع: "قامت طائرة اف-22 بإطلاق أفخاخ حرارية.. كما قامت بمحاكات معركة جوية".
كما أشار كوناشينكوف أن وجود السلاح الجوي الروسي في سوريا شرعي وقانوني بعد طلب الحكومة السورية بالمساعدة على عكس تواجد السلاح الطيران الأمريكي الذي يتصرف بشكل غير قانوني في الأجواء السورية، معتبرا ان سوريا هي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.