وأضاف أبو ردينة إن "هناك حراكا عربيا سيجري للحفاظ على الحقوق العربية في المرحلة المقبلة".
وأكد "الموقف المصري موقف داعم ومهم للقضية الفلسطينية وللرئيس محمود عباس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وتابع "سنستمر في التشاور مع الأشقاء العرب خاصة مع مصر، والأردن، والسعودية، وباقي الأطراف العربية، لمواجهة المخاطر القادمة خاصة بعد الخطوة الأمريكية المرفوضة بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة دولة الاحتلال".
وكان الرئيس المصري قد استقبل نظيره الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين في القاهرة، حيث بحث الجانبين سُبل التعامل مع التداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة حول القدس.
واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف، واستغلال الزخم الدولي الرافض بالإجماع للقرار الأمريكي الأخير من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.