تعمل الشرطة السورية عبر قوة حفظ النظام على حماية الفعاليات الاجتماعية التي تشهد حضورا غفيرا بغية منع حدوث أي خرق أو أعمال عدائية، فيما تتكفل القوات التابعة لمركز التنسيق الروسي بمهمة مرافقة الشخصيات الروسية العسكرية الراغبة بحضور فعاليات أو احتفالات داخل المدن وتقدم لها المساندة والمساعدة عند الضرورة.
وظهر الاندماج الأمني بين الجانبين السوري والروسي في عدة فعاليات واحتفاليات مشتركة, وبدت مفاعيل التنسيق واضحةً منذ أكثر من عامين, وكان آخرها خلال فعالية أقيمت في مدينة اللاذقية، حيث بدا الجنود الروس أكثر قدرة على التعامل مع الشرطة السورية التي غالباً تتكفل بالإجراءات اللوجستية المتعلقة بالحماية والتنظيم، ويقتصر دور الجنود الروس على مرافقة الشخصيات وتسهيل عملها.
وظهر خلال الحرب السورية مواقف عديدة لمدى تعاون أجهزت الشرطة بين الجانبين الروسي والسوري وكان لمدينتي حمص وحلب تجارب عديدة وخاصة في عملية إخلاء المسلحين وتسوية أوضاع المطلوبين في الوعر وأحياء حلب القديمة.
