وأمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي طبق إصلاحات على مدى العامين الماضيين لتعزيز التنوع الاقتصادي والانفتاح الثقافي، باعتقال أكثر من مئتي شخص من بينهم أمراء ووزراء ومليارديرات العام الماضي في خطوة قال إنها لمكافحة الفساد ورأى البعض أنها تهدف إلى تعزيز سلطته.
ويقول مراقبون للحريات المدنية إن أي معارضة لخطة بن سلمان الاقتصادية وسياسته الخارجية يتم التعامل معها بصرامة ويرون أن مساحة حرية التعبير تتضاءل.
وقال شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين في بيان أمس الجمعة: "على الرغم من تعهدات الزعامة السعودية الجديدة بالإصلاح والوسطية، من الواضح من توقيف صالح الشيحي أن القمع مستمر كالمعتاد".
وأضاف "يتعين على السلطات السعودية الإفراج عن الشيحي فورا وعلى الزعماء السعوديين ضمان حرية الصحافة في تغطية كل الملفات محل الاهتمام العام".
ولم يرد مركز التواصل الدولي التابع للحكومة السعودية على طلب بالتعليق، ولم يتسن لرويترز التأكد من اعتقال الشيحي على نحو مستقل.