وأوضح المواطن اسكندر الحداد من مدينة معلولا بريف دمشق لـ"سبوتنيك" أن المسلحين عندما تسللوا إلى المدينة في 4/9/2013 قاموا بسرقة الممتلكات الشخصية للمواطنين و كسر المذبح الوثني القديم في الدير باعتقادهم أن بداخله الكنوز إلا أن بداخله بئر كان يستخدم سابقاً في تنظيف دماء الأضاحي بعد إقامة الشعائر الدينية.
وأضاف اسكندر أن الإرهابيين قاموا بسرقة 26 أيقونة قديمة جداً كتبت جميعها سنة 1813 ولا توجد هذه الايقونات إلا في ديرما سركيس وباخوس، لاسيما أنه تمثل في الدير عام 325 ميلادي مجمع نيقيا الذي كتب قانون الإيمان، كما سرقوا 6 أجراس قديمة جداً ورنتهم مميزة ولا يوجد مثلهم سوى واحد في زحلة بلبنان وفي مدينة القدس، ولم يسترد سوى جرس واحد فقط.
وأشار محدثنا إلى أن المذبح الوثني هو الوحيد في العالم كانت تقدم عليه الأضاحي.
وأكد محدثنا أن 400 عائلة عادت إلى المدينة و حالياً الوضع جيد.
وكان للمجتمع الأهلي دوراً في إعادة بعض القطع الأثرية القديمة التي هربت الى لبنان من بينها باب خشبي يعود إلى 1700 عام كانت التنظيمات الإرهابية سرقتها من المدينة التاريخية، إضافة إلى بعض الصلبان النحاسية، علماً أن هذه القطع وجدت في منطقة رأس بعلبك في لبنان تم شرائها من منطقة عرسال.
