صنعاء — سبوتنيك. نقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر نت" عن قائد اللواء 63 العميد ياسر مجلي، قوله إن "قوات الرئيس هادي سيطرت اليوم الإثنين، على جبلي قعم وبتر جنوب منطقة مندبة في مديرية باقم، إثر مواجهات وصفت بالعنيفة مع مسلحي "أنصار الله"، لقي خلالها 7 منهم مصرعهم وأصيب آخرون وأُسر واحد".
وأفاد مصدر محلي في صعدة، في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، بأن "طيران التحالف شن، اليوم الاثنين، سلسلة غارات على منطقة القطينات في مديرية باقم، الواقعة على الشريط الحدودي مع السعودية، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 6 وإعطاب سيارتين".
ولفت المصدر إلى أن الحصيلة أولية ومرشحة للارتفاع لخطورة بعض الإصابات.
وأعلن الجيش اليمني السيطرة على مواقع استراتيجية في محافظة لحج جنوبي اليمن، وقال "26 سبتمبرنت" إن "الجيش اليمني سيطر على مواقع تبة السنترال في منطقة الشريجة ومنطقة خُديجة بمديرية القبيطة التي تربط بين سوق الربوع والشريجة والخطوط المؤدية إلى جبل النبي شعيب في المديرية".
وأضاف أن "5 من مسلحي أنصار الله قتلوا، وأسر أحدهم، خلال المواجهات التي انتهت بالسيطرة على تلك المناطق".
وقال مصدر ميداني في "أنصار الله" لوكالة "سبوتنيك" إن "أكثر من 15 من قوات الرئيس هادي سقطوا بين قتيل وجريح، بكمين محكم نصبه مسلحو الجماعة حيث تم استدراجهم إلى حقل ألغام في منطقة كرش بمديرية القبيطة".
وفجرت فرق هندسية في الجيش اليمني ألغاماً بحرية في المياه الدولية قبالة سواحل محافظة حجة شمال غربي اليمن.
ووفقاً للمركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، فإن "الفرق الهندسية المتخصصة بنزع الألغام والمتفجرات البحرية في المنطقة وبتعاون من الفرق الهندسية لقوات التحالف، فجرت ألغاما بحرية زرعها مسلحو أنصار الله في المياه الدولية وجرفتها الأمواج إلى قرب سواحل ميدي غربي محافظة حجة."
ولفت المركز إلى أن ذلك "يأتي عقب أسبوع من إحباط الجيش اليمني في مديرية ميدي، عملية زرع ألغام بحرية من قبل خبراء حوثيين في المياه الدولية".
فيما قال مصدر محلي في محافظة حجة شمال غربي اليمن لوكالة سبوتنيك إن "طيران التحالف شن 26 غارة على مديريتي ميدي وحرض، كما استهدف بـ 8 غارات تعزيزات في منطقة المقشاب بمديرية كعيدنة".
وأضاف المصدر أن "4 أطفال أصيبوا بجروح بليغة، إثر انفجار قنبلة من مخلفات غارة سابقة لطيران التحالف في منطقة الشعاب بمديرية عبس التابعة لحجة".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ آذار/ مارس 2015 عمليات ضد جماعة "أنصار الله"، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" على قتل حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية المتردية وتفشي الأمراض والأوبئة. بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.
