وأضاف المبشر، أن الشعب الليبي سيرحب بالخطوة بشكل كبير نظراً لإمكانية القوة العسكرية الموحدة من توفير الأمن بشكل كبير في ربوع ليبيا والفصل بين المليشيات والقوة الشرعية المخولة بالحفاظ على التكتلات المجمعية وإنهاء الأزمات الراهنة، خاصة أنه في حال توحيد المؤسسة العسكرية سيتم تحدد الجهات التباعة للمؤسسة ويتم العمل على سحب الأسلحة من المليشيات بكل أشكالها ما يسهم في الانتقال إلى مرحلة مؤسسية ملزمة للواجبات ومقرة بالحقوق والعدالة.
وشدد رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، على أن المجلس يعول بشكل كبير على الدور المصري الذي يسبق عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات الليبية التي يصعب إجراءها دون نجاح عملية توحيد المؤسسة العسكرية.
وتهدف اجتماعات العسكريين الليبيين التي بدأت منذ نحو عام في القاهرة، إلى وضع استراتيجية لتوحيد الجيش المنقسم إلى مؤسستين، تتبع إحداهما مجلس النواب في طبرق بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما تتبع الأخرى حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.