وتابع المستشار السياسي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، "ما عدا المواقف الأخيرة تجاة القدس بعد قرار ترامب فلا توجد أية مشكلة مع جمهورية التشيك، فعلاقة الأردن بتشيكوسلوفاكيا تعود لفترة طويلة منذ الاتحاد السوفييتي، قبل انقسامها لـ"التشيك" و"السلوفاك"، فالعلاقات التجارية ممتدة منذ فترة، وكان لدينا الكثير من البعثات والطلاب يدرسون هناك".
وأضاف أبو عودة، العلاقات طيبة وليست هناك خلافات ثنائية ولكن الخلاف الأخير جاء ضمن الأزمة التي تخص الواقع العربي بشكل عام وهى القدس، وللأسف فإن جمهورية التشيك كانت من الدول التي وافقت على قرار ترامب بنقل سفارته إلى القدس، وهو ما أثر على شعبية التشيك في المملكة وليس هذا بالنسبة للحكومة.
ولفت أبو عودة، إلى أن العلاقات بين الشعوب تختلف عن علاقات الحكومات، "وهناك مبادرات حسن النوايا بين الحكومات كأن تقدم تلك الدولة مساعدات أو تبرعات معينة لدولة صديقة أخرى، ولا يمكن أن ترفض تلك المبادرات رغم أنها قد تكون مرفوضة شعبيا، ومنح التشيك أسلحة وذخائر للمملكة كما ذكرت، لن يؤثر على المواقف الشعبية والتي ترسخ لديها أن الحكومة التشيكية الحالية أخذت الموقف الإسرائيلي أكثر من مرة".