إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيميس ماتيس، أن حركة "طالبان" أعربت عن اهتمامها بالمفاوضات السلمية حول الوضع في أفغانستان.
هذا وتم فتح مكتب حركة "طالبان" في الدوحة عام 2013 بدعم من سلطات الولايات المتحدة وأفغانستان وقطر، بهدف تكثيف عملية التفاوض والإسهام في تسوية الوضع في أفغانستان.
وأفادت الخارجية الأوزبكية، بدورها، بأنها لم تتلق أي طلب من "طالبان" للمشاركة في المؤتمر الدولي.
هذا ومن المقرر عقد مؤتمر دولي لتسوية الوضع في أفغانستان، يومي 26 و27 آذار/ مارس الجاري، في العاصمة الأوزبكية، طشقند.
ووفقاً لمعلومات الخارجية الأوزبكية، تمت دعوة إلى المؤتمر رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، الأمين العام للأمم المتحدة، وزير الخارجية الصيني والنائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي. وسيترأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف.