وهاجم القحطاني عبر سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر" رئيس الوزراء القطري السابق، قائلا: "نعم لا حل إلا بالرياض مهما حاولتم، وأنت أكثر من يعلم أن لا أحد في العالم يستطيع فرض شيء عليها".
هي الرياض التي لم يقل وزير خارجيتها ورئيس مجلس وزرائها في تسجيل سمعه العالم أنه يتعاون مع إسرائيل ضدها. هي الرياض التي لم تدعم جماعات الإرهاب في مصر وليبيا وغيرها. هي الرياض التي لم تطعن ظهر حليفها باليمن. هي الرياض التي أغضبتم فذوقوا طعم غضبها فهي مشغولة عنكم ولستم من أولوياتها.
— سعود القحطاني (@saudq1978) March 23, 2018
ووصف قطر بـ"الدويلة" التي تتآمر على أمن السعودية ودول أخرى وتعمل على زرع خلايا إرهابية وتمويلها وبناء منصات إعلامية لمهاجمة السعودية.
وقال القحطاني إن الرياض "لا يضرها تآمر دولة لا تتجاوز مساحتها أحد أحيائها، هي رياض سلمان بن عبد العزيز الذي أعطاكم أكثر من فرصة لتقويم سلوككم والبعد عن مراهقتكم، هي الرياض التي سبق وأن ذكرت جزء بسيطا من صبرها عليكم في سلسلة منشورة بعنوان كشف الحساب".
ختامًا: ٤ دول قالت كلمتها ضد دويلة. هل تعتقد أن شعوبنا وشعوب المنطقة والعالم ستصدق عزميكم وقرضاويكم وتكذب الدول التي لم يعرف العالم عنها إلا الخير وكل الخير؟ لم تتغير؛ مازلت على سذاجتك وتعيش واقعك الافتراضي الخاص فهنيئًا لك به وهنيئًا لنا راحتنا من دويلة يحكمها تنظيم وتنظيم!
— سعود القحطاني (@saudq1978) March 23, 2018
وتابع موجها حديثة أيضا لحمد بن جاسم آل ثاني: "تتكلم عن مجلس التعاون؟ هل نسيت تآمركم ضد كافة دول المجلس بدون استثناء في ما أسميتموه بالربيع العربي؟ ما هي قيمتكم العسكرية بالمجلس؟ ما هي قيمتكم السياسية والاقتصادية؟ ماذا سيتغير علينا إلا تقليل جهود رجال الأمن في إحباط مؤامراتكم وتدخلاتكم؟".
تتكلم عن مجلس التعاون؟ هل نسيت تآمركم ضد كافة دول المجلس بدون استثناء في ما أسميتموه بالربيع العربي؟ ماهي قيمتكم العسكرية بالمجلس؟ ماهي قيمتكم السياسية والاقتصادية؟ ماذا سيتغير علينا إلا تقليل جهود رجال الأمن في أحباط مؤمراتكم وتدخلاتكم؟ https://t.co/RUZW9WeDVT
— سعود القحطاني (@saudq1978) March 23, 2018
وكان حمد بن جاسم بن جبر، رئيس الوزراء، ووزير الخارجية القطري السابق، شن اليوم الجمعة 23 مارس/ آذار، هجوما جديدا على السعودية.
وقال حمد بن جاسم في مجموعة تغريدات نشرها على حسابه عبر "تويتر": "الصمت من بداية الأزمة لا يعني الحياد، فأنا لست محايدا في هذه الأزمة بل أنا مع أميري ومع الشعب الأبي، الذي أنتمي له فكل شعب قطر أثبت أنه قبيلة واحدة".
وتابع المسؤول القطري "أنا أعلم أنه سيقال في ما يقال، لأننا في زمن التدليس والكذب والقفز عن متطلبات المرحلة وتحدياتها".