وأعرب عن ثقته في أن السودان ومصر وأثيوبيا، "سيصلون في النهاية إلى حل"، لافتا إلى أن الخرطوم تنظر إلى الملف بنظرة استراتيجية لصالح جميع دول المنطقة، باعتباره نموذجا للتعاون والاستقرار في الإقليم وأفريقيا".
وفي سياق متصل، أكد الوزير السوداني، أن موقف السودان ثابت حيال اتفاقية مياه النيل لعام 1959. وقال إننا "ملتزمون تماما، باتفاقية 1959، وليست لدينا مطامع في حقوق أية دولة، ونثق في أنه لا خيار سوى التعاون في حوض النيل".
وكانت وزارة الخارجية السودانية، قد ذكرت أمس الاثنين، أن وفدا أمريكا، برئاسة إيريك ستروماير، يزور البلاد ضمن جولة تشمل أيضاً أثيوبيا ومصر، بهدف التعرف على مواقف الدول الثلاث من قضية سد النهضة الأثيوبي، ولتكوين نظرة محايدة للإسهام في تقديم المساعدات اللازمة لخلق رؤى مشتركة، تساعد على الوصول الى تفاهمات ترضي جميع الأطراف.
والجدير بالذكر أن السودان ومصر وأثيوبيا وقعوا على إعلان مبادئ حول قيام سد النهضة الأثيوبي في آذار/ مارس 2015، في العاصمة الخرطوم بعد خلافات كبيرة بين أثيوبيا ومصر.
لكن لا زالت بعض الخلافات قائمة بين أثيوبيا ومصر حول كيفية ملء الخزان وإدارة تشغيله، إلى جانب خلاف آخر بين السودان ومصر حول الحقوق المائية الموزعة بين البلدين حسب الاتفاقية الموقعة بينهما عام 1959.
