وأكد المصدر أن هناك العديد من الجرائم تنظر بها محاكم الجنايات متعلقة بارتكاب طلاب جامعة لجرائم قتل، مشيرا إلى أنها ليست كثيرة إلا أنها تعتبر خطرة لأنها مرتكبة من طبقة من المفترض أن تكون مثقفة تبتعد عن ارتكاب هذه الجرائم.
وأوضح المصدر أن بعض طلاب الجامعة تركوا الفرع الذي يختصون به بهدف العمل ما ساهم بتعرفهم إلى أشخاص دفعوهم إلى ارتكاب الجريمة علما أنه لا يمكن اعتبار ذلك ظاهرة والحالات الواردة ليست بالكثيرة.
من جهته رأى المستشار أحمد البكري أنه لا يمكن اعتبار جرائم القتل المرتكبة من طلاب الجامعات ظاهرة بل هي حالات عرضية تحدث في كل المجتمعات، موضحا أن الجريمة تتناقض، مع العلم والثقافة ولا يمكن أن تصدر من الطبقة المثقفة باعتبار أنها واعية ومدركة لخطورة هذه الجرائم وانعكاساتها السلبية على المجتمع.
ونقلت "الوطن" عن البكري تصريحه أن من أسباب ارتكاب الجريمة العامل النفسي الذي من الممكن أن يمر به الشخص وطالب الجامعة عرضة كأي شخص لهذه العوارض، مشيرا إلى أن التوتر نتيجة الأزمة لعب دورا كبيرا وخصوصا أن هناك الكثير ممن فقدوا ذويهم.
وأشار البكري إلى أن جريمة القتل لها منعكسات خطرة على المجتمع مهما كان مرتكبها، مشددا على ضرورة الوعي بين أفراد المجتمع ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.