وتابع إدريس، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، 21 مايو/ أيار، "ياسر عرمان لا يمثل في الوقت الراهن إلا نفسه بعد استبعاده من الحركة الشعبية، وأن المبادرة الإريترية ربما جاءت من أجل توفيق أوضاعه، فالمشكلة الأكبر لدى ياسر عرمان ومعظم أركان الحركة الشعبية أنهم أصبحوا بلا هدف بعد رحيل جون قرنق".
وأضاف إدريس، أن "التخبط والاختلاف داخل الحركة يظهر جليا في جولات المفاوضات والتي لا تخرج في الغالب بأي نتائج تذكر، وفي اعتقادي أن عرمان هو من سعى لدى الحكومة الإريترية من أجل توفيق أوضاعه مع الحكومة السودانية بعدما فشل في إدارة الحركة الشعبية قطاع الشمال، ولو كان عرمان يمتلك قدرات إدارية لوصل لحلول ولو جزئية مع الحكومة في الخرطوم".
وأشار إلى أن سعي الحكومة والحديث عن ياسر عرمان، لأنه كان آخر رئيس وفد للحركة الشعبية في عملية التفاوض مع الخرطوم.