القاهرة — سبوتنيك. ونوه آل محمود بما تضمنه البيان الختامي للمنتدى من أفكار وتوصيات مهمة، وقال "إننا نرى فيها مجالا للتحرك نحو المستقبل، من خلال الدبلوماسية البرلمانية، التي أصبحت عنصراً أساسياً للسلام والتنمية والأمن".
ولفت البرلماني القطري إلى التوصية، التي تشيد بتوسيع الدعم البرلماني بعملية إنشاء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، مع وجود الدور الرائد للأمم المتحدة، والتحسين الشامل لنظام الإدارة الاقتصادية العالمية، وضمان تنمية مستدامة وديناميكية.
كما رحب بما جاء في البيان، حول التعاون في المجال الثقافي والإنساني من أجل المصلحة المشتركة، ومواصلة تنسيق أنشطة البرلمانات فيما يتعلق بتوفير الدعم التشريعي لمجالات التنظيم الابتكارية، والانتقال إلى بنية تكنولوجية جديدة للاقتصاد ورقمنة طموحة في كافة مجالات الحياة.
وأشار رئيس مجلس الشورى القطري إلى تطرق المنتدى لموضوع السياسة الشبابية، وقال "إن المستقبل للشباب، ولذلك لا بد أن يكون هناك جسرا بين البرلمان والشباب، وإتاحة كافة المعلومات لهم من أجل تحقيق القيم التي يسعى الجميع إلى تحقيقها".
وعقد المنتدى الدولي حول "تطوير النظام البرلماني"، بناء على مبادرة من مجلس "الدوما" في روسيا، حيث تم تبادل الأفكار حول دور المؤسسة التشريعية في تكوين المجتمعات الديمقراطية الحديثة، والإقرار بأن التعاون بين البرلمانيين، وفق نسق متعدد الأطراف، يؤدي إلى تحسين التفاهم المتبادل بين البلدان، ويقيم قنوات للحوار تساهم في تطوير علاقات متوازنة، يمكن التنبؤ بها، وذات منفعة متبادلة بين الدول.
كما تمت مناقشة تعميق وتكثيف العلاقات بين البرلمانات في المستقبل، بغية تعزيز أجندة التعاون الدولي، التي تلبي مصالح الشعوب، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ومجتمع العلم والخبراء.
واختتمت في العاصمة الروسية موسكو، مساء اليوم، فعاليات المنتدى الدولي لتطوير النشاط البرلماني، وأصدر المنتدى، في ختام أعماله، التي استمرت يومين، بياناً أكد فيه المشاركون على أهمية التعاون العادل ومتعدد المجالات بين الدول واتحاداتها، بما يضمن التنمية العالمية المستدامة، والأمن والاستقرار الدوليين، وتشكيل مساحة معلومات عالمية آمنة ومفتوحة، وتأكيد المبادئ الجماعية في مكافحة الإرهاب، وغيرها من التحديات والتهديدات المشتركة.
ودعا البيان الختامي إلى استخدام قنوات التعاون بين البرلمانات، لغرض تعزيز تخفيف حدة التوتر في العلاقات الدولية، وخفض حدة المواجهة وإمكانات الصراع، وتعزيز التعاون للقضاء على التهديدات للسلام والأمن.
