وأكد المدير الإقليمي لليونيسف، في البيان، أن المنظمة "تلقت تقارير مروعة عن مقتل عائلة بأكملها، بما في ذلك أربعة أطفال، وذلك في قرية بريف درعا، جنوب غربي سوريا. تصاعد العنف بسرعة في المنطقة منذ 18 حزيران/يونيو. وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية اشتدت حدّة العنف بينما فشلت الجهود الرامية للتوصّل إلى اتفاق سلمي بين الأطراف المتحاربة. يرتفع عدد الأطفال القتلى الذين تم الإبلاغ عنهم في التقارير ليصل إلى 65 في جنوب سوريا وحدها، وذلك خلال أقل من ثلاثة أسابيع".
وأوضح كابالاري: "إن المساعدة الإنسانية والحماية ليستا امتيازاً ولا رفاهية، بل حق أساسي لكل فتىً سوري وفتاة سورية. إن تسهيل وصول المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، ونوعية ونطاق هذه المساعدة، ومن خلال أية وسيلة ممكنة، عبر خطوط النار ومن البلدان المجاورة، هو الحد الأدنى الذي ندين به لأولئك الأطفال. في حال فشلنا جماعيا القيام بهذا الواجب، فسيواصل الأطفال دفع الثمن الأغلى لحرب ليست من صنعهم. إنه عارٌ على العالم أجمع".
جدير بالذكر، أن منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، وشهدت تلك المنطقة في الأيام الأخيرة تجددا للقتال تمكنت خلالها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها من السيطرة على عدة بلدات في ريف درعا.