ووصف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير التصرفات الكندية بالعدائية وغير المسؤولة، حسب صحيفة عكاظ السعودية.
ونقلت الصحيفة سخرية الجبير من التدخل الكندى في الشؤون الداخلية للمملكة: "نحن نطالب بسرعة استقلال مقاطعة كوبيك الكندية والمساواة بين الهنود الأصليين في كندا".
وأضاف الجبير: "إذا لم نتخذ خطوات فإننا سنكون ضعفاء وإذا اتخذنا اجراءات ستتضرر علاقاتنا بدول صديقة، ونحن لم نفعل ذلك بل كندا فعلت وعليها إصلاح ما فعلته، وهم مدينون لنا باعتذار".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن إنهاء الأزمة سهل ويتمثل في الاعتذار والاعتراف بالخطأ من الجانب الكندي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إنها تأمل لقاء نظيرها السعودي، عادل الجبير، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وأدلت فريلاند بتصريحاتها خلال فعالية استضافها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.
كما كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير لها، عن وجود مبادرة جديدة من الحكومة الكندية، مؤكدة أنها قدمت عرضا أخيرا للمملكة العربية السعودية، لإنهاء الأزمة الدبلوماسية.
وقالت الوزيرة: "كندا تمد غصن زيتون إلى السعودية لتفادي الأزمة الدبلوماسية طويلة الأمد التي ألقت بتداعياتها على الشركات الكندية والطلاب السعوديين في الجامعات الكندية، وحذرت من أنه في حال فشل هذا اللقاء فستمتد الأزمة إلى مدى طويل".
واندلعت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين السعودية وكندا بعد تغريدة للسفارة الكندية الشهر الماضي طلبت فيها "الإفراج الفوري" عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان موقوفين في المملكة.
