وقال نائب الرئيس السوداني، إبراهيم السنوسي، إنه يأمل في "عودة إسطنبول لسيرتها الأولى أيام آل عثمان، ليجددها اليوم الطيب أردوغان، ولينقلها من موقعها الاقتصادي العالمي السادس عشر، إلى أن تتبوأ المقعد العاشر في العالم".
وأضاف السنوسي في كلمة ألقاها أمام افتتاح ملتقى ومعرض رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد 17) الذي انطلق في إسطنبول، أنه "رغم المؤامرات والانقلابات عليها، لكنها لن تثني إسطنبول من تحقيق طموحاتها".
وتحدث إبراهيم السنوسي، نائب الرئيس السوداني، عن "تصوير دول — بينها عربية — اتفاقية صيانة جزيرة "سواكن" السودانية على أنها قاعدة تركية، مستغربا ترحيب تلك الدول بالقواعد العسكرية الحقيقية لدول أخرى في البحر الأحمر"، حسب وكالة الأنباء التركية الأناضول.
وتحدث السنوسي عن الاعتراضات على الاتفاقية السودانية التركية "الغريب أن يأتي الاعتراض من دول عربية لم تعترض على قواعد الدول الأخرى، بل رحبوا بها"، مؤكدا أن "السودان دولة ذات سيادة".