وكانت تونس قد شهدت مظاهرات ترفض زيارة ابن سلمان، كما زعمت عدة تقارير أن الجزائر تسعى للاعتذار عن عدم استقبال ولي العهد بشكل لا يضر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكمل البيان "نتوجه بالشكر والتقدير إلى الأحرار ممن أصدروا تلك المواقف في الدول العربية كتونس ومصر والجزائر وموريتانيا وغيرها، للمجتمع المدني والحقوقي أو السياسي، للمنظمات والأحزاب أو الشخصيات الاعتبارية، ونرحب بتلك المواقف، ونعتبرها دليلا على حرية أصحابها ويقظتهم، وأنهم من الشخصيات الوطنية التي رفضت إغراء المال في مقابل سكوتها عن الجرائم التي تحدث في اليمن، أو التنازل عن القضايا المصيرية للأمة".
وتابع البيان "هذا التحرك المثمر، أتى في الوقت المناسب، ونحث على وجوب بقاء الصوت عاليا ضد كل مجرم يقتل النفس البشرية ويعتدي على الشعوب، ولا يحترم استقلالية الشعوب، فالسكوت على الطغيان يؤدي إلى زيادته، وكما انطلقت شرارة الثورة من تونس جنبا إلى جنب مع النخبة في الجزائر و مصر وموريتانيا، فإننا نعتبر أن ما يقومون به هو ثورة وعي لإعادة البوصلة إلى الاتجاه الصحيح ضد الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة، ستؤتي هذه الثورة بإذن الله ثمارها قريبا".
وأضاف البيان "نحن ندعو أنظمة هذه الشعوب وغيرها إلى الوقوف بجانب الشعب اليمني، الذي يرحب بالحل دائما، ويطالب الجميع بالاستماع لصوته، بعيدا عن أسلوب شراء المواقف بالمال والابتزاز الذي يستخدمه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه، وندعوها لترجمة هذا الموقف المحق والصحيح لشعوبها، لتؤكد احترامها للمواقف الشعبية الحرة".
وأتم البيان "عاش اليمن والدول العربية حرة كريمة مستقلة".