بنغازي — سبوتنيك. قال المسماري، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "نحن كعسكريين أنهينا المهمة، وأعدنا ترتيب الأوراق فيما يخص الهيكل التنظيمي"، مضيفا أن "هيكلة القوات المسلحة بالكامل أعددناها بمشاركة كل الضباط من المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية، بحضور مصري كبير جداً، وقد أنهينا هذه المهام".
القائد الأعلى للجيش
وأوضح المسماري أن "الخلاف القائم حالياً هو مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، اللذان أعطيا شرعية لـ [رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج] من دون أن يتحصل على الشرعية المحلية، وبالتالي أصبح هو قائد أعلى لديهم".
التمسك بالشرعية
وأضاف متحدث الجيش الليبي، "نحن متمسكون بالشرعية والإعلان الدستوري، والبرلمان، ولا يزال عقيلة صالح [رئيس مجلس النواب الليبي] قائدا أعلى لدينا، وبالتالي هنا أصبحت الإشكالية من هو القائد الأعلى". وتابع، "أصدر القائد العام بيانا رسميا [حول توحيد المؤسسة العسكرية] وأبلغ به الجميع، حتى دول الأمم المتحدة، مفاده أن القائد الأعلى هو رئيس الدولة المنتخب انتخابات حرة، مباشرة من الشعب الليبي".
وكشف المسماري أن "وفد المنطقة الغربية يريد أن يحضر السراج التوقيع [على الاتفاق] باعتباره قائدا أعلى للجيش، ونحن رفضنا ذلك، وهم بالمقابل رفضوا التوقيع على أي مستند حتى نعترف أن السراج الذي يحظى بشرعية دولية، هو القائد الأعلى للجيش".
مؤتمر باليرمو
ودعا المؤتمر ببيانه الختامي إلى إجراء عملية انتخابية حقيقية، وسلمية، ومعدة بشكل جيد، بما يؤكد على أهمية استكمال الإطار الدستوري والعملية السياسية، بحلول ربيع عام 2019.