وأشار المراسل إلى أن المحتجين كانوا يستهدفون الوصول للقصر الرئاسي، من أجل تقديم مذكرة تطالب برحيل الرئيس السوداني، عمر البشير، عن الحكم.
وقال مراسل "سبوتنيك" عن الاحتجاجات التي خرجت ويقودها مهنيون إن "الشرطة والأمن تفرق تجمعات المحتجين باستخدام القنابل المسيلة لدموع"، لافتا إلى "وقوع مناوشات بين متظاهرين ورجال الشرطة بجوار مسجد الخرطوم الكبير".
وأضاف أن
الشرطة أطلقت الأعيرة المسيلة للدموع داخل أكبر مبنى تجاري في وسط الخرطوم "مول الواحة" لتفريق عشرات المتظاهرين.
ومنذ الأربعاء الماضي، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت، الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصا.
والسبت، اتسعت دائرة الاحتجاجات مع إعلان الرئاسة السودانية، مقتل عسكريين كانا يشاركان في المسيرات.
ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيها مقابل الدولار الواحد.
قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين بالقرب من صينية القندول في وسط الخرطوم.. pic.twitter.com/lOZyAndPCh
— ★مچ تبآآآآ★ (@MujtabaaMusaa) December 25, 2018
وكان رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، دعا الرئيس عمر البشير إلى قبول التغيير والاستماع إلى مطالب الاحتجاجات التي تجتاح عدة مدن سودانية منذ عدة أيام.
وامتدت التظاهرات، السبت الماضي، إلى مدينة الرهد غربي السودان وقام المحتجون بإضرام النار بمقر الحزب الحاكم، فيما حذرت السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب أثناء الاحتجاجات.
#مدن__السودان_تنتفض #الخرطوم_تنتفض
— maha (@mahsolieman) December 25, 2018
حتي لا يكذب القاتل صلاح قوش ويقول أنه دي الموساد الإسرائيلي.
الخرطوم الآن pic.twitter.com/8I9717mPya
كما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية الإضراب عن العمل غدا الاثنين، دعما للاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة، مشيرة إلى أنها ستكرس جهدها لمعالجة جرحى المصادمات مع القوى الأمنية.