وأضاف رئيس المفوضية في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد: "على الرغم من أن المفوضية لم تلحظ أي مما يمكن وصفه بأنه عمل تخريبي من قبل المتظاهرين السلميين كما ظل يردد منسوبي النظام لتبريرالانتهاكات الجسيمة، إلا أن المفوضية رصدت بعض الأصوات التي تنادي بإلغاء العدالة مقابل تحقيق مكاسب سياسية".
وأشار خليل إلى أن "تصريحات مو إبراهيم التي ساقها كمحفز لدفع البشير للتنحي عن الحكم مقابل إعفائه عن جرم اقترفه، تعد من أخطر التصريحات لأنها تخرج من فاه كان يتنادى بالحكم الرشيد وإحقاق الحقوق و خصص لذلك جائزة بمبالغ طائلة طاف العواصم و المدن والقرى وأقام لها المنابر والاحتفالات و قطع آلاف الأميال لأجل هذه المبادئ و القيم النبيلة".
وحذر رئيس المفوضية مو ابراهيم والآخرين الذين ربما يكون لهم نفس التوجه، إلى إحداث مقايضة سياسية على حساب العدالة ومبدأ سيادة حكم القانون وحقوق الضحايا.
وأتم أن التوجه في ذات النهج يحفز المتهمين ويشجع آخرين على الاستمرار في هذه الانتهاكات ويوطن الغبن وينمي روح الثأر والانتقام، وبالتالي يؤدي لثبات دائرة الاقتتال وانعدام الاستقرار والسلام.