شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان للمرة الأولى في التاريخ في بيت وسيارة واحدة

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة حدثا لأول مرة في التاريخ، أمس الأحد، بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.

وقال حساب لقاء الأخوة الإنسانية على موقع "تويتر"، إن "التواضع والتسامح متمثلا في شخصيتين عظيمتين.. البابا فرنسيس والإمام الطيب يستقلان سيارة واحدة ويقيمان في بيت واحد".

ونوه الحساب بأن هذا "يحدث لأول مرة في التاريخ على أرض الإمارات"، التي تستضيف البابا فرانسيس وشيخ الأزهر في خطوة تهدف إلى تكريس "المحبة والتسامح".

التواضع والتسامح متمثلا في شخصيتين عظيمتين.. البابا فرنسيس والإمام الطيب يستقلان سيارة واحدة ويقيمان في بيت واحد، يحدث لأول مرة في التاريخ على أرض الإمارات#لقاء_الأخوة_الإنسانية#البابا_فرنسيس_في_الإمارات pic.twitter.com/K2m3ayhTia

— Human Fraternity Meeting (@HumanFraternity) ٣ فبراير ٢٠١٩

وشهدت المقابلة الأولى بين البابا وشيخ الأزهر عناقا حارا لدى وصولها مدينة أبوظبي الإماراتية، حيث كان في مقدمة مستقبليهما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي.

عناق الأخوة والإنسانية بين قداسة #البابا_فرنسيس وشيخ #الأزهر_الشريف لدى وصولها عاصمة التسامح والسلام #أبوظبي حيث كان في مقدمة مستقبليهما صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان.
.#البابا_فرنسيس_في_الإمارات#لقاء_الأخوة_الإنسانية#PopeFrancisInUAE#HumanFraternityMeeting pic.twitter.com/Kdr0P3EmbU

— فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) ٣ فبراير ٢٠١٩

وتتزامن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي، في تجسيد لتحول دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتسامح.

وينظم المؤتمر مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.

ويسعى المؤتمر إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف.