وأضاف اللواء المسماري في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، إنه لا يمكن أن نؤكد موعدا زمنيا لإنهاء العملية العسكرية، نظرا للظروف المحيطة، لكن نؤكد أننا لن نوقف العملية حتى الانتهاء منها بشكل كامل.
وأكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قائلا: "إنه لا زلنا نتقدم نحو طرابلس بخطى بطيئة ولكن ثابتة".
وأضاف المسماري: "الاشتباكات تدور منذ حوالي ساعتين، ما بين منطقتي السواني والعزيزية، حيث وصلت إمدادات للجماعات المسلحة من قبل أخرى إرهابية من مصراتة ".
وكان قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أمر يوم، الأمس الخميس، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية، طرابلس، ضمن حملة بدأها يوم الأربعاء، لاستهداف ما وصفه بالجماعات الإرهابية. وتوقع حفتر وقادته العسكريون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.
وبدأ الهجوم بالسيطرة على مدينة غريان، التي تبعد نحو 80 كيلومترا جنوبي طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء المتمركز في طرابلس، فائز السراج.
وتمثل التطورات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي، لبحث اتفاق لتقاسم السلطة، في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، الجمعة، جلسة طارئة بطلب من بريطانيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن من طرابلس التي وصلها الأربعاء الماضي، أن الأولوية للحل السياسي في ليبيا، مؤكدا التزامه الكامل بدعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون نحو تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي.