وتجمع الآلاف من المتظاهرين بالتزامن مع موعد صلاة الجمعة، ورددوا شعارات تطالب بالإصلاح وبرحيل الحكومة.
وذكر موقع "تي إس أيه" الجزائري أنه بخلاف أيام الجمعة السابقة، لم يتم نشر أي قوات لمكافحة الشغب في مناطق الاحتجاجات.
فيديو.. غياب تام لسيارات قوات مكافحة الشغب بالبريد المركزي وساحة أودان ونهج محمد الخامس
— TSA عربي (@tsaarabi) April 19, 2019
تابعوا المباشر ⬅️ https://t.co/C4QJksMaxh pic.twitter.com/pXgv72JcqO
وأفاد الموقع بمشاركة المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد في التظاهرات التي اندلعت في شارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة.
الجاهدة جميلة بوحيرد تصنع الحدث في مسيرات الجمعة وتمازح الشباب
— TSA عربي (@tsaarabi) April 19, 2019
تابعوا المباشر ⬅️ https://t.co/C4QJksMaxh pic.twitter.com/JHBbel38G2
كما ذكر أن قوات الأمن أغلقت النفق الجامعي، لأول مرة منذ بداية المظاهرات، مشيرا إلى أن قوات مكافحة الشغب في الجمعة الماضية قد أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين مما تسبب في حالات إغماء بين المتظاهرين داخل النفق، لا سيما وأنه كان من بين المتظاهرين بداخله أطفال ونساء وكبار السن.
وكان الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري قدم استقالته، الثلاثاء الماضي، للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
ولا يزال الجزائريون يواصلون احتجاجاتهم مطالبين بإحداث القطيعة مع النظام القديم واستبعاد بعض المسؤولين، مع تركيزهم على "الباءات الأربعة" والتي يقصد بها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز والوزير الأول نور الدين بدوي وكذا رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب.
وأعلن بوتفليقة استقالته بعد أسابيع من احتجاجات حاشدة بشكل يومي من خلال تسليمه رسالة الاستقالة إلى رئيس المجلس الدستوري.
وعين البرلمان رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو/ تموز.