وقال المسعودي في حديث لبرنامج "حق الرد" الذي تقدمه فضائية "السومرية" العراقية، "أنا رجل دولة وموظف بهيئة الحج… ذهبت إلى الرياض بصفتي وكيل هيئة الحج والعمرة بدعوة من رئيس الوزراء ولم تكن زيارة سرية بل مع قافلة ضمت خمسين مسؤولا حكوميا".
وتابع المسعودي، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوقف الشيعي في العراق، "دخلنا في قاعة كبيرة وبروتوكوليا لابد من المصافحة، فهناك حرج على الدولة إن امتنعت أنا عن المصافحة".
وأضاف:
"مسارات الدولة والأعراف والمرجعية كلها تنادي بالانفتاح على الدول".
وأوضح المسعودي، وهو المستشار في هيئة الحشد الشعبي، بأنه "لدينا موقف متحفظ على الدول إلا أنني كرجل دولة وذاهب مع وفد حكومي لابد من المشاركة بالمصافحة مع الجميع حتى وإن كانت هناك خصومة".
ولفت إلى أن الوفد العراقي فاوض الجانب السعودي في زيادة الأعداد، مؤكدا على أنه و"لأول مرة تسفر المفاوضات للوصول إلى خمسين ألف حاج عراقي بعد أن كان 33 ألف فقط".
القيادي بمليشيات الحشد ومسؤول فصيل "وعد الله" المرتبط بالحرس الثوري سامي المسعودي
— عثمان المختار (@othmanmhmmadr) April 18, 2019
٢٠١٦ دماء النمر ستغرق آل سعود وتعجل بفناء مملكتهم
٢٠١٩ سلمان يستقبل المسعودي
عروبة وكذا بس انتم ما تعرفون pic.twitter.com/kZIsP6outl
وعن دخوله إلى جوف الكعبة قال المسعودي، "إنني وكرجل مسلم لي الحق بدخول الكعبة كباقي المسلمين… إنني مسلم وأنطق الشهادتين وقبلتي الكعبة وهي كعبة المسلمين وأنا أحد أفراد المسلمين فلماذا تسبب القلق".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسامي المسعودي الأسبوع الماضي، وهو يخرج من جوف الكعبة، وصورة أخرى وهو يصافح الملك سلمان، ووصفوا الصور بـ"الصادمة"، مذكرين ببعض تصريحات المسعودي التي من بينها تصريح شهير هدد فيه بإزالة حكم "آل سعود"، بعد إعدام السلطات السعودية، رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، مطلع عام 2016، وحينها صرح المسعودي بأن "دماء الشيخ النمر ستغرق آل سعود، وتعجل بفناء مملكتهم التي شيدوها على دماء الأبرياء والفقراء".
القيادي في #الحشد_الشعبي سامي المسعودي:
— بن قفيط (@bin_kfit) April 21, 2019
في عام 2016 دماء نمر النمر ستغرق آل سعود وتُعجل في فناء مملكتهم
عام 2019 فُتحت له أبواب الكعبةِ بأمرٍ ملكي!! pic.twitter.com/B43KLKfC2g
ولا تفتح الكعبة الآن إلا مرتين في العام، الأولى: في أول شعبان لغسلها، والثانية: في أول ذي الحجة لغسلها ولتعليق الكسوة الجديدة.
وتفتح أبواب الكعبة في غير هاتين المرتين بإذن من العاهل السعودي لدخول ضيوف المملكة إليها.