القاهرة — سبوتنيك. وقال الإرياني في تغريدات على "تويتر": "قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي… بتسليم 20 سيارة دفع رباعي إلى المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تحت غطاء دعم عمليات نزع الألغام في اليمن، والذي ستوجهه المليشيات لدعم عملياتها القتالية وتصعيدها في محافظات الضالع والحديدة، هو فضيحة أممية جديدة، واستهتار خطير بأرواح اليمنيين".
٣-من المؤسف أن يتوجه التمويل الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة لبرامج الإغاثة في اليمن عبر الأمم المتحدة إلى تمويل برامج صناعة الالغام الحوثية بإشراف ايراني،بينما هناك ملايين النازحين والجوعى الذين تحاصرهم المليشيا في مناطق سيطرتها وتمنع الإمدادات الغذائية وتسليم خرائط الالغام pic.twitter.com/2daFPE88wL
— معمر الإرياني (@ERYANIM) ٢٨ مايو ٢٠١٩
وأضاف: "منذ انقلابهم على الحكومة قبل 4 سنوات، لم تعلن المليشيات الحوثية عن القيام بانتزاع لغم أرضي واحد".
وتابع: "في المقابل زرعت (المليشيا الحوثية) مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر وسائل الأعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين".
٢-منذ انقلابهم على الحكومة قبل 4 سنوات لم تعلن #المليشيا_الحوثية عن القيام بإنتزاع لغم أرضي واحد،وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الالغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر وسائل الاعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة،والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين pic.twitter.com/FSulVmoNVV
— معمر الإرياني (@ERYANIM) ٢٨ مايو ٢٠١٩
وأعرب الإرياني عن أسفه، إذ "يتوجه التمويل الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة لبرامج الإغاثة في اليمن عبر الأمم المتحدة، إلى تمويل برامج صناعة الألغام الحوثية بإشراف إيراني".
وأشار إلى "أن هناك ملايين النازحين والجوعى الذين تحاصرهم المليشيا في مناطق سيطرتها وتمنع الإمدادات الغذائية وتسليم خرائط الألغام".
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعلن، الثلاثاء، في تغريدة على "تويتر"، تقديم 20 مركبة لبرنامج نزع الألغام التابع لجماعة أنصار الله، لدعم جهود نزع الألغام من شمال وجنوب مدينة الحديدة، معتبراً ان الدعم من شأنه أن يساعد نازعي الألغام للعمل بشكل أفضل وقدرة على العمل في بيئات صعبة.