بغداد- سبوتنيك وذكر عبد المهدي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الأحد، "الوضع الأمني في البلاد يتصف بالحساسية ولا يتحمل استغلاله سياسيا لأن داعش سيستفيد من ذلك".
وحول أوضاع البلاد الداخلية، قال عبد المهدي "خزيننا المائي يكفي البلاد لعامين وخطر السيول انتهى".
وتابع "ملف الكهرباء شهد تطورا من حيث الإنتاج… وسنعمل على نصب محطات جديدة لتوليد الكهرباء لكننا ما زلنا نعاني من مشكلات في التوزيع".
وأضاف عبد المهدي "أزمة الكهرباء ما تزال معقدة رغم الاتفاقات التي أبرمناها مع شركتي سيمنز وجنرال إليكتريك".
ولفت عبد المهدي "نحتاج إلى إصلاح اقتصادي حقيقي اعتمادا على سلامة الترشيد وليس التقشف".
واجتاحت موجة من الفيضانات والسيول أجزاء من إيران والعراق منذ مارس/ آذار الماضي، مما تسبب بتعطل مصالح حكومة وشركات مختلفة، بالإضافة إلى إغلاق حقول نفطية، ومعابر ومنافذ حدودية تربط بين البلدين الجارين.