وأوضح القصاب أن بلاده تمتلك معلومات دقيقة من المقاتلين الذي حقق معهم بعد إلقاء القبض عليهم، وبأن القضاء العراقي هو الذي كان وما يزال يحاكم هؤلاء ويجب أن يتصدر هذه القرارات والتوصيات، وعندما يصبح العراق عضوا في هذه المحاكم سيعطي قرارات مهمة ومعلومات دقيقة.
وأعرب القصاب في تصريح خاص لـ"راديو سبوتنيك"، عن اعتقاده بأن تفاهما سيتم بين العراق ودول المحاكمات الدولية حول ما إذا كان سيتم تنفيذ القرارات ضمن قانون العقوبات العراقي، أم سيتم تشريع قوانين جديدة لهذه المحاكم، مشيرا إلى أن العراق لا يحاول فرض شروطه ويريد أن يتناغم مع هذه القرارات، ومع هذه الدول التي يحتاجها في المرحلة المقبلة على المستويات كافة.
وحول الجدل الدائر بشأن المحكومين الفرنسيين من مقاتلي "داعش" بالإعدام، قال القصاب:
إن الجدل يتعلق بمحاكمة مواطنين فرنسيين خارج الدولة التي يحملون جنسيتها.
وأكد القصاب أن اللهجة التي تتبعها أوروبا في رفض استقبال المقاتلين من "داعش"، ورفضها لقيام العراق بمحاكمتهم، سببه أن القادة الأوروبيين يغازلون شعوبهم قبل الانتخابات، لكن ما يقولونه في العلن يختلف عما يجري في الخفاء، واعتبر أن إنشاء هذه المحاكم ربما ينقل الحرج من العراق إلى هذه الدول.