وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لصحيفة "الشرق الأوسط" أن السياسة الأميركية تجاه ليبيا تظل ثابتة وأن السلام في ليبيا لن يأتي إلا من خلال حل سياسي، داعيا جميع الأطراف إلى العودة السريعة إلى الوساطة السياسية للأمم المتحدة ووقف إطلاق النار في طرابلس.
وأشار إلى أن المسؤولين الحكوميين الأمريكيين يتشاورون مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين فضلا عن شركائنا الدوليين للضغط من أجل تحقيق الاستقرار وإعادة السراج والمشير حفتر إلى طاولة المفاوضات.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.