وأضاف "هناك تدخل مصري وإماراتي وهذا ورد في تقرير الخبراء الصادر عن الأمم المتحدة"، موضحا أنه "كون تركيا زودت حكومة الوفاق الشرعية بأسلحة دفاعية هذا لا ينكره أحد. أما حكاية التدخل هذه مرفوضة شكلا ومضمونا وعلى جميع المستويات ولا أساس لها من الصحة".
واعتبر دبرز أن مجلس النواب الليبي في طبرق "أصبح تابعا لحفتر ومسلوب الإرادة ولا يمتلك أمره".
ويتوالى تبادل الاتهامات بين قوات الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر من جهة، وتركيا من جهة ثانية، بعد استهداف الجيش الليبي لطائرة مسيرة تركية في طرابلس، كانت تستعد لتنفيذ غارات على مواقع، قال الجيش إنها تابعة له.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر أعلن في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي إطلاق عملية للقضاء على "الجماعات المسلحة والمتطرفة والإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015".