وقال النود، في لقاء أجرته معه "رويترز"، "أود أن أقول لمحمد بن سلمان: إذا كنت تريد حقًا الفوز في الحرب، فقد كان الجنوبيون شركاء موثوق بهم، وقد أظهروا أنهم قادرون على المشاركة بشكل بنّاء، لكنهم في المقابل يريدون الحفاظ على الجنوب خاليا من المسؤولين الفاسدين المنتمين إلى الإصلاح".
وأعلنت الأمم المتحدة الأحد مقتل نحو 40 شخصا وإصابة 260 في القتال في عدن. فيما أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان أنها قدمت العلاج لـ119 مصابا في أقل من 24 ساعة في مستشفى تديره المنظمة في عدن.
وتصف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ما حدث بالانقلاب على الشرعية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة توجه الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع عاجل في الرياض "لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف".
وأضافت أن الاجتماع يهدف "للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقرا".
وقال نائب وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي "رحبت الحكومة بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن، ولكن يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل أي حوار".