وأضاف جمعة في حوار مع "سبوتنيك"، سينشر لاحقا "نحن نعمل بشكل أشمل من كون البرنامج يقتصر على الرئاسة فقط، خاصة أنني أترشح للرئاسة ويخوض حزبنا "البديل" انتخابات بكل الدوائر الانتخابية البرلمانية، ونسعى للنجاح في الرئاسة والبرلمان، ونكون في الحكومة".
وأوضح جمعة قائلا "هناك الإصلاحات الكبرى يجب أن تجرى في تونس، ومنها على سبيل المثال إعادة العقلية الإدارية التنفيذية ليكون بمقدورها التسهيل والحل واتخاذ القرار، وكذلك تهيئة المناخ للمستثمرين كافة".
وتابع المرشح الرئاسي :"كما أعمل على وجود مليون مؤسسة في تونس، بداية من المؤسسة الفردية إلى الكبرى".
واستطرد: "نعمل بشكل جاد على تخفيض الجباية من أجل تشجيع الاستثمار ولصالح الدولة أيضا، كما قال ابن خلدون "كثير القليل كثير".
وشدد جمعة بقوله: "الأهم بالنسبة لنا أيضا هو إعادة هيبة الدولة عبر إعادة احترام الدولة في مؤسساتها وتطبيق القانون، ولا يمكن الحديث عن واجبات دون حقوق أو العكس".
وأكد أن المنظومة يجب أن تكون متكاملة، وأن الواجبات على المواطن تقابل بحقوق، وأنه لا بد من القضاء على الفوضى.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من قبلت أوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية 2019، هم 26 مرشحا، وهم أقل ممن قبلت ملفاتهم في انتخابات عام 2014 والذي بلغ 27 مرشحا.
وتنطلق الحملة الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول، ويدلي الناخبون بأصواتهم في 15 سبتمبر/ أيلول بعد يوم الصمت الانتخابي، كما تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في 17 من نفس الشهر.
ومن أبرز المنافسين في الانتخابات المرتقبة مهدي جمعة رئيس الحكومة الأسبق، ووزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، وعبد الفتاح مورو عن حركة النهضة، ورجل الأعمال نبيل قروي، ويوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي.
