بيروت - سبوتنيك. وبحسب بيان للخارجية اللبنانية:
وتابع البيان، "طلب السفير الخوري استيضاحا حول هذا البيان وتصحيحا واضحا للخطأ من الجانب التركي، لتجنب سوء التفاهم حفاظا على العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين ومنعا للإضرار بها".
وكانت الخارجية اللبنانية، ردت أمس الاثنين، على بيان الخارجية التركية، استهجنت خلاله التعرض لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أثناء خطابه بمناسبة بدء سنة المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير.
وأكدت الخارجية اللبنانية في بيانها أن كلمة الرئيس اللبناني تضمنت سردا لواقع بعض الأحداث التاريخية التي واجهها لبنان في ظل الحكم العثماني، وقد تخطاها الشعبان التركي واللبناني اللذان يتطلعان إلى أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية في المستقبل، حيث ما يجمع البلدين أكثر بكثير مما يفرقهما والتحديات المشتركة كبيرة تستوجب العمل معا وليس التفرقة".
وشددت الخارجية على أن التخاطب بهذا الأسلوب مع رئيس البلاد أمر مرفوض ومدان، وعلى الخارجية التركية تصحيح الخطأ، لأن العلاقات التركية اللبنانية أعمق وأكبر من ردة فعل مبالغ فيها وفي غير محلها. وستتابع الوزارة الإجراءات المطلوبة لتصحيح الخطأ بحسب الأصول الدبلوماسية ومنع الضرر بالعلاقات بين البلدين".
وكانت زارة الخارجية التركية، أدانت يوم الأحد أمس الأول، تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون التي اتهم فيها الدولة العثمانية بممارسة إرهاب الدولة في لبنان، موضحة أن تصريح عون لا ينسجم مع علاقات الصداقة بين البلدين.
وقالت الخارجية التركية، في بيان: "ندين تصريحات الرئيس اللبناني عون، حول الحقبة العثمانية المتحيزة والتي لا تستند إلى أي أساس واتهامه إياها بممارسة إرهاب الدولة في لبنان ونرفضها جملة وتفصيلا".
وأضاف البيان "تصريح الرئيس عون الذي جاء بعد زيارة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو بأسبوع لا ينسجم مع علاقات الصداقة بين البلدين وهي مؤسفة وغير مسؤولة".