ووصف دبلوماسيون ومسؤولون بقطاع النفط هذه الخطوة بأنها محاولة لمنع قواته من استخدام الإمدادات في معركتها المستمرة منذ خمسة أشهر للسيطرة على العاصمة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ويمثل خفض الكميات المرسلة إلى شرق البلاد في أغسطس/آب، ارتدادا من جانب مؤسسة النفط الليبية، التي تعمل مع السلطات المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس، ويتعين عليها أيضا التعاون مع قوات حفتر، إذ أنها تسيطر على حقول نفط كبيرة.
وتعتبر المؤسسة نفسها خارج الصراع الدائر منذ نحو عشر سنوات للسيطرة على البلاد، وتكشف بيانات المؤسسة للأشهر الثلاثة السابقة أنها زادت إمدادات الكيروسين بشكل كبير إلى الشرق استجابة للطلب.
وقالت المؤسسة في بيان:
أوقفت المؤسسة الوطنية للنفط جميع إمدادات الوقود الإضافية، لحين الحصول على تأكيدات باقتصار استخدام الوقود على أغراض الطيران المحلية والمدنية وعلى نحو يعكس الاستهلاك الحقيقي.
وتُظهر بيانات مؤسسة النفط أن إمدادات الكيروسين إلى مخازن مطارات في مناطق بوسط وشرق البلاد، يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، حسبما ذكر مسؤول بالمؤسسة، انخفضت إلى نحو 5.25 مليون لتر في أغسطس/آب.