محلل سياسي تونسي: المنافسة على الرئاسة ليست أيديولوجية والمفاجأة واردة

قال الكاتب الصحفي، المحلل السياسي التونسي، عبد الرؤوف بالي، إن التصويت في الخارج غير مؤثر في المعركة الانتخابية، حيث إن نسبة 400 ألف صوت نسبة قليلة إلى حد ما من حيث التأثير، مشيرا إلى أن معركة الرئاسة هذه المرة ليست معركة بين أيديولوجيات بقدر ما هي بين أشخاص، فالتنافس قائم بين أكثر من شخص ينتمون لعائلة سياسية واحدة .

وأشار طياشي، في حديثه لراديو سبوتنيك، إلى أنه وقبيل المعركة تبدو صورتها غير واضحة وغير واضح أيضا مزاج الناخب التونسي، مما يرجح ظهور مفاجآت عند عملية التصويت وبدء السباق الرئاسي.

كانت أولى عمليات الاقتراع قد بدأت في الانتخابات الرئاسية المبكرة التونسية بالنسبة للناخبين التونسيين المقيمين في الخارج اليوم، وحددت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أيام 13 و14 و15 سبتمبر/ أيلول للاقتراع في مكاتب الخارج، بينما يتوجه الناخبون في تونس إلى مكاتب الاقتراع يوم الأحد 15 سبتمبر .

يشار إلى أن قرابة 400 ألف ناخب تونسي يحق لهم الاقتراع في الخارج، كما يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب من بين 11 مليون نسمة الاقتراع في الانتخابات داخل تونس.

ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي ينتخب فيها الرئيس بطريقة ديمقراطية في تونس التي تشهد انتقالا سياسيا منذ ثورة 2011 إثر الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.