وأفادت وكالة "سانا" أن الخارجية السورية وجهت رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، جاء فيها:
وكشفت الخارجية السورية أن ميليشيات "قسد" انتقلت إلى مرحلة جديدة من الخطف وطرد الأهالي وسرقة الممتلكات، وأضافت أنه: "لم تكتف ميليشيات "قسد" بالمشاركة في تنفيذ جرائم "التحالف الدولي" بحق أبناء الشعب السوري بل انتقلت الى مرحلة جديدة من اتخاذها من اختطاف المدنيين وتعذيبهم وقتلهم وطردهم من أماكن إقامتهم ومنازلهم سياسة لها فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم وسوق الشباب منهم إلى التجنيد الإجباري غير الشرعي لديها وذلك بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سوريا".
وأوضحت الخارجية السورية أن ممارسات "قسد" تأتي في الوقت الذي يحارب فيه الجيش السوري الإرهاب في محافظة إدلب.
وأكدت الخارجية تصميم دمشق و(بمساعدة حلفائها) على استعادة كل ذرة تراب من أراضي الجمهورية العربية السورية وتحريرها من رجس الإرهاب، وأضافت أن فتح معبر أبو الضهور وغيره من المعابر للمدنيين في إدلب هو أكبر دليل على احترام الدولة السورية للقانون الدولي الانساني بعكس المهزلة التي تحاول بعض الأطراف الترويج لها أمام مجلس الأمن.
وأشارت الخارجية إلى أن الإرهابيين يمنعون المدنيين من العودة إلى بلداتهم وقراهم ومنازلهم عبر منعهم من الذهاب إلى المعابر التي فتحتها الدولة السورية.
وختمت الوزارة بأن "سوريا وحلفاؤها ستتابع الحرب على الإرهاب ومن يدعمه حتى تحرير كامل التراب السوري من رجسه".