وأضاف الأمين العام للمنظمة أنه "على مدى الأشهر القليلة الماضية، كانت سوق النفط العالمية مشبعة بحالة من عدم الاستقرار بسبب النزاعات التجارية، وبعد ذلك تفاقم عدم الاستقرار الجيوسياسي، بسبب الهجمات الأخيرة على إمدادات الطاقة في المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في العالم".
وتابع: "لم يصل حوالي 5.7 مليون برميل من الإنتاج إلى السوق، وبالتالي فإن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من 7 في المائة، وهذا هو أكبر تقلب شهدناه في السنوات الـ 30 الماضية".
وأشار باركيندو إلى أن "أي تعطيل للإمدادات الآمنة من النفط والغاز في أي مكان في العالم هو اضطراب كبير في هذه الصناعة".
وكانت السعودية، التي تعتبر أكبر دولة مصدرة وواحدة من أكبر ثلاث دول منتجة للنفط، قد أعلنت بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآتها النفطية، أنها خفضت الإنتاج إلى أكثر من النصف - بمقدار 5.7 مليون برميل يوميا عن المستوى المعتاد البالغ 9.8 مليون.
وتفاعلت سوق الطاقة العالمية بقلق كبير في الوقت، الذي تبذل فيه عملاق صناعة النفط المملوكة للدولة جهودا لطمأنة الأسواق.
