وأكد المرصد أن "الاعتداءات على المتظاهرين السلميين غير مبررة". مضيفاً أن على عبد المهدي الإيعاز بإيقاف الاعتداءات وتحمل المسؤولية تجاه مواطنيه.
وأشار المرصد العراقي لحقوق الإنسان إلى أن "العُنف المفرط تسبب بمقتل متظاهر على يد القوات الأمنية".
استخدمت الشرطة العراقية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق متظاهرين في بغداد، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بعدما احتشد آلاف العراقيين احتجاجا على البطالة والفساد الحكومي وضعف الخدمات.
المتظاهرون في #بغداد يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" pic.twitter.com/GWsYg9rDzs
— قناة وصال (@Wesal_TV) October 1, 2019
وأطلقت الشرطة في بادئ الأمر الرصاص في الهواء ولم يتضح ما إذا كانت بعد ذلك قد وجهت الرصاص للحشد، لكن مراسلين لـ"رويترز" أفادوا برؤية خمسة متظاهرين وجوههم مخضبة بالدماء؛ وهرعت سيارات الإسعاف لنقل مزيد من الجرحى.
وحاول المتظاهرون، الذين بلغت أعدادهم نحو ثلاثة آلاف، عبور جسر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد التي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
واستخدمت قوات الأمن، التي أغلقت الطرق، قنابل الصوت ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين. ورفض المتظاهرون مغادرة المكان ففتحت قوات الأمن النار.
وقال متظاهرون في ساحة التحرير العراقية بوسط بغداد إن قوات الأمن التي احتشدت بالساحة منذ أمس الاثنين، انسحبت إلى خارجها بعد ضغوط المتظاهرين وتوافدهم بشكل كبير على المنطقة.
سقوط كبار السن وسط الشوارع
واصاباتهم بنيران القنابل الصوتية
!!! #الان 🛑 #بغداد قمع المتظاهرين pic.twitter.com/3tKHyw76ZK— Firas W. Alsarray ⭕️ (@firasalsarrai) October 1, 2019
وأضاف عدد من المشاركين في المظاهرات لـ"سبوتنيك"، أن القوات الأمنية أغلقت جسري الجمهوري والسنك ومنعت المتظاهرين من عبوره الى المنطقة الخضراء.
وأكد شهود عيان أن هناك توافقا تاما بين المتظاهرين على الاستمرار والاعتصام في ساحة التحرير وعدم العودة إلى منازلهم حتى تحقيق النصر على "الفساد والفاسدين"، وأن هناك الآلاف من المتظاهرين يدخلون إلى الساحة وأن الحشد الأمني الذي كان متواجدا في الساحة تلاشى مع توافد الجماهير وترك المكان.