الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي يقدم للأردن دعما ماليا للاستجابة للأزمة السورية

© REUTERS / Yves Hermanالاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ضيف الله الفايز أنه وخلال اجتماعات مجلس الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (مدد) تقرر بالإجماع تبني برنامج دعم بقيمة 59 مليون يورو لتعزيز الاعتماد على الذات للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن.

عمان - سبوتنيك.  كما تمت الموافقة على مشروع بقيمة 39 مليون يورو لإنشاء نظام متكامل لإدارة النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن.

إعادة إعمار سوريا - سبوتنيك عربي
أمريكا: لن نساهم في إعادة إعمار سوريا لحين رؤية عملية سياسية "جديرة بالثقة"
ونسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه للفايز القول أنه "خلال اجتماعات مجلس الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (مدد) وبمشاركة السفير الأردني في بروكسل د.يوسف البطاينة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومسؤولين من المفوضية الأوروبية تقرر بالإجماع تبني برنامج دعم بقيمة 59 مليون يورو لتعزيز الاعتماد على الذات للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن، والعمل على إنشاء نظام وطني شامل للحماية الاجتماعية وخلق فرص عمل للمجتمعات الأردنية المضيفة المتضررة من اللجوء وللسوريين".

وأضاف أنه "تمت الموافقة على مشروع بقيمة 39 مليون يورو لإنشاء نظام متكامل لإدارة النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن لتحسين الظروف الصحية والبيئية وخلق فرص عمل من خلال هذه المشاريع". 

وحسب البيان فقد ألقى السفير البطاينة عدة مداخلات خلال الاجتماعات فصل فيها بالأرقام والإحصائيات الأعباء التي ترتبت على المملكة وعلى مختلف القطاعات مؤكدا أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وتقاسم الأعباء مع الأردن ومشيرا إلى أن خطة الاستجابة الأردنية للتعامل مع أزمة اللاجئين لا تلقى التجاوب اللازم من المجتمع الدولي وان نسبة التجاوب مع الخطة لم تتعد الـ21 بالمئة.

وأكد السفير البطانية على ضرورة استمرار عمليات الصندوق (مدد) كون الأزمة السورية لم تحل وكون أعداد اللاجئين في الأردن لم تتغير.

هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала