وأكد حمدوك، في تصريحات لقناة "العربية"، ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في جميع المنظومة الأمنية ورفدها بدماء مؤهلة، وخلق جيش بعقيدة جديدة، مشيرا إلى أن المدنيين والعسكريين يعملون في انسجام تام لمواجهة التحديات.
وتابع "مشكلة الاقتصاد لن تحل بين يوم وليلة، وتوقع أن الشعب الذي احتمل 30 عاما من حكم النظام السابق بإمكانه الصبر قليلا لتحقيق المعجزات، ونوه بأن السودان مفصول وبعيد عن مصادر التمويل الدولية وسيظل محاصرا ما لم يتم رفع اسمه من قائمة الإرهاب".
واستبعد رئيس الوزراء وجود أياد خارجية تحرك حوادث الاقتتال التي اندلعت في بعض المدن السودانية، مشددا على أهمية عدم تعليق الأخطاء على شماعة.
وأضاف "الأجهزة الأمنية بذلت جهدا لحل النزاع خلال الأيام الماضية"، مضيفا أن ما حدث يجب ألا يحسب على المكون الأمني فقط باعتبار أنها مسؤولية مشتركة.
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
وتمنع وثيقة دستورية، تم توقيعها في 17 أغسطس/ آب الماضي، مشاركة حزب الرئيس المعزول عمر البشير "المؤتمر الوطني"، في الحياة السياسية السودانية، طيلة الفترة الانتقالية البالغة 39 شهرا.