بنغازي – سبوتنيك. وقال المصدر العسكري الليبي، الذي فضل عدم كشف عن اسمه لوكالة "سبوتنيك":
وأوضح المصدر أن "قوات الصاعقة من بين تشكيلات الجيش الليبي التي دخلت في عملية تحرير مناطق الغرب الليبي ومكلفة بمهام الهجومية"، موضحاً أن "القوة التابعة للصاعقة تتكون من كتيبة و6 سرايا مسلحة والمهام المكلفة بتنفيذها هي الاقتحام والهجوم المباشر والتمركز واستطلاع والانتشار الواسع ومن ضمنها سرية مدفعية وصاروخية".
وكان مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة وآمر إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب أبلغ، وكالة سبوتنيك بوقت سابق، بأن منصات الدفاع الجوية للجيش الليبي أسقطت طائرة مسيرة تركية في أبوقرين التي تبتعد عن سرت حوالي 120 كيلومتر وعن مصراتة 100 كيلومتر على مفرق مدخل الجفرة الساحلي (300 كيلومتر من طرابلس)".
وأضاف أن "الجيش الليبي يتقدم في عدة محاور بطرابلس وسرت للسيطرة على منطقة السدرة، والمليشيات في طرابلس الآن تقهقرت وتراجعت إلى جامعة ناصر في صلاح الدين وفي طريق الشوك وفي الهضبة بالإضافة إلى أن الجيش الليبي قد بدأ بالدخول لأحياء طرابلس".
وأردف "تقهقرهم مهم جداً وهذه آخر نقاط لهم".
وتابع المحجوب "قوات الجيش الوطني الليبي تبسط حاليا سيطرتها على منطقة الوشكة التي تبتعد 100 كيلومترا عن سرت أيضا لدينا تقدمات في محور طريق المطار في طرابلس وهناك خسائر كبيرة في صفوف المليشيات بمنطقة الرملة".
ورداً على سؤال وكالة سبوتنيك حول محاولة الجيش الليبي محاصرة لمدينة مصراتة أكد على أن "هناك خطة عمليات واحتمالات تختلف وبالطبع هناك تكتيك لإرباك المشهد على الميلشيات وإجبارهم على مغادرة طرابلس وأيضا فيما لو بقوا هناك لدينا عدة حلول وضعتها القيادة العامة".
وكان المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك. وقال حفتر، في كلمة متلفزة، "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة"، وتعهد بـ "منح المسلحين في طرابلس الأمان مقابل إلقاء السلاح، وأوصي قوات الجيش باحترام حرمات البيوت".