وأوضح الهاشمي لـ"راديو سبوتنيك" أنه "في ظل قرار المطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من العراق والضغط الذي تتعرض له الحكومة العراقية تحاول الحكومة الضغط على الجانب الأمريكي بصفقات متعددة منها صفقة اقتصادية مع الصين وأيضا إحياء موضوع التعاقد على صواريخ إس-300 وإس-400 مع الجانب الروسي"، مشيرا إلى أن "الأمر يحتاج إلى حوارات وترتيبات وموافقات".
وشدد الهاشمي في حديثه ضمن برنامج "عالم سبوتنيك"، على أن "هذا لا يعني أن الحكومة العراقية ستعقد هذه الاتفاقية بسلاسة في ظل وجود الضغط الأمريكي الكبير عليها وتعدد الولاءات إلى الخارج وهذا يصعب من القرار السيادي للحكومة في التعاقد مع أي جهة وأي نوع سلاح، خاصة أن هناك أزمة منذ 2014 تتمثل في أنه إذا خرجت القوات الأمريكية فسوف يكون هناك مشكلة في الأجواء مع وجود طائرات إف-16 فقط في ظل الرفض للتعاقد مع طائرات روسية".
وأضاف أن "تنوع مصادر السلاح هي الخطوة الأفضل لتخلص الدولة من أي ضغوط تمارس عليها"، موضحا أن قطاعات الجيش العراقي كبيرة لكن تبقى أزمة العتاد هي الأزمة الأساسية خاصة سلاح الجو وهو ما يحتاج إلى استعدادات وتعاقدات في الفترة القادمة".
كان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، جوى هود، قد أعلن أن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على العراق فى حال اقتناء منظومة الدفاع الجوى الصاروخية الروسية "إس-400".
وأعلن سفير العراق لدى طهران سعد جواد قنديل في مقابلة صحفية، أن "بغداد تتفاوض مع روسيا لشراء منظومة "إس- 400" الصاروخية للدفاع الجوي"، مشيراً إلى أنه "من الوارد شراء المنظومة".