وكشفت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لم يرفض فكرة تشكيل حكومة من 20 وزيرا بدلا من 18 على الإطلاق، إنما طلب وقتا قصيرا للبحث بها"، مرجحة أن "تكون النتيجة إيجابية وتؤدي إلى الإعلان عن الحكومة في الساعات القريبة".
ولفتت مصادر أخرى مطلعة على الاجتماع الذي جمع دياب مع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية والمساعد السياسي لأمين عام "حزب الله" حسين الخليل ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، أن "الغداء شهد تواصلاً مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل واتفاقا على حكومة من 20 وزيراً، وهو ما قبل به دياب، على أن يكون الوزيران الإضافيان لـ"المردة" و"الحزب القومي"، الذي سيكون ممثلاً بوزير درزي، ما سيرضي أيضا الدروز الذين كانوا يطالبون بوزيرين بدل وزير واحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق "عبّد الطريق أمام الحكومة، التي بات من المتوقع أن يعلن عنها قريباً ما لم يطرأ أي أمر غير متوقع".
ويشهد لبنان أزمة سياسية حادة، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دفعت رئيس الحكومة سعد الحريري إلى تقديم استقالته.
